كالسنابل كنا كالورود
غابت أوراقها عبيرها
وبقي منا العود
لم تقهره الاعاصير
فهومع الايام يكبر ويسود
لا يخيفه زئير الأسود
ولا شيطنة الأبالسة والقرود
هو مثال الثبات في الأرض
رمز الصمود
يا فضائي الكبير
امتد على طول المدى
ارو القلوب الظمئ من ذاك الندى
كن لها الواحة الكبرى والمنتدى
فنحن في عالم الثابت والمتحول
لم نحدد مسار الطريق بعد
رسمناها خرائطا في أحلامنا
وطويناها خيبات جريحة في آلامنا
وحملنا القلب الصابر على كفة عفريت
لم نبك على ماض عزيز كالأطفال
لم نشك أحوالنا الاالى الله
القدير على القدير
أمة واحدة كنا يافضائي ولم نزل
رغم الخطايا رغم الزلل
لم يضعف منا الساعد ولم يكل
حتى الفكر الحر لم يؤرقه الملل
سر أيها الطاوي جناحه
على أمل الفجر الجديد
حتى يحين الاجل
بقلم عبد الكريم لراك
15-09-2016