تبكي الطفلة في ليلها الحزين
وتسأل في سرها ربها الرحيم
رباه ....
هل بشظف العيش أظل أشقى
وبرهان العقم في الحياة أبقى
رباه رب الضائعين..
رب الحيارى والمساكين
كانت لي أمنيات كباقي العالمين
وأحلام تثير ليل العاشقين
وقلب كبير يضيئ ليل التائهين
كا ن لي فجر وبعض خيالي
كباقي الحالمين
فل وياسمين
وحدك لا غيرك يعرفني
بك رباه استعين
في محطة القطار
وقفت العجلات
وراحت الى غير رجعة
حلوة المسرا ت
وكبرت الطفلة والتلميذة
لكن لم تكبر فيها الذكريات
كتبت القصيدة تلو القصيدة
حكت الماضي والحاضر
لم يبق في الحكاية غير الآتي
وبعدعشرين سنة بماء النسيان
تمحي الذكريات
لم يتبقى في الأعما ق
غير بعض أشواق وتطلعا ت
تحكي قصة طفلة
الى تحقيق الذات والعلا
كلها صبابة وعزم لا يلين
مقتطف من ((طفولة ))
بقلم عبد الكريم لراك
25/06/2012
سيدي قاسم