أحيانا نرى احدا فنهيأ له في انفسنا حديثا
ونرى آخر فتسرع الابتسامة الى ملامحنا دون ارادة منا لأن حضوره املاها وخلقها ..
ونرى صنفا آخر فتقف النجوى عن الاسترسال وينقطع البث عن التفكير ربما لأن أمواجه الميغناطسية فوق تصوراتنا .
.
وأحيانا لا نرى احدا ومع ذلك نجنح الى الخيال فنمتثل شخصا عزيزا نتداول معه الحضور والحديث ..
وأحيان أخرى نقرر منذ البداية أن نكون الاستاذ وهو التلميذ رغم كبر قدره المسكين ذكرا كان او انثى يستجيب لنزعاتنا الطفولية البريئة مرة والغير البريئة في كثير من المرات..
أحيانا نمثل الضحية كما المنتصر ...كم نحن مشاكسون في هذه الحياة حتى مع انفسنا ..
لكن أمام هذا كله وغيره مما لم أذكر نحس في دخيلة انفسنا اننا موضوعيين في أسالبينا وقلما نحتاج الى النقد ..
بقلم عبد الكريم لراك
12/04/2016