عبد الكريم لراك
عدد المساهمات : 62 تاريخ التسجيل : 19/08/2013
| موضوع: ما عاتب المرء الكريم كنفسه الإثنين مايو 15, 2017 2:24 pm | |
| باذي بدء الشكر موصول للأستاذ رامضي أحمد صاحب الذوق الرفيع في اختيار جميل الشعر وعذب الكلم الذي نشر في صفحته الخاصة هذا البيت عن لبيد وقد علقت عليه بما يلي :يقول لبيد بن ابي ربيعة : ما عاتب المء الكريم كنفسه **والمرء يصلحه الجليس الصالح لبيد بن ابي ربيعة الشاعر والفارس والصحابي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينشد شعرا في عهده غير ابيات قليلة جدا مع انه أشعر العرب كما وصفه النابغة الذبياني الذي امتحنه ذات مرة وهذه الابيات التي قالها في العهد الاسلامي : ألا كل شيء إذا ما خلا الله باطل °° وكل نعيم لا محالة زائل...وكل ابن أنثى لو تطاول عمره °° إلى الغاية القصوى فللقبر ايل..شاعريته أبرزت شخصيته في ذلك الوقت وحتى الآن وفي قوله ما عاتب المرء الكريم كنفسه يذكرنا بقوله تعالى : لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة.. الآية فنفس الانسان لوامة بطبعها إذا حملها الى ما تنفره من طبع غريب وتصرف شاذ عن المألوف والمتعارف عليه وفي عتاب المرء لنفسه دواء وفي مجالسة الجليس الصالح شفاء. | |
|