ما بال مالك الحزين
يحن للعهد القديم
يستذكر فرعون وهامان
بكل حب وحنين
الا يدري انه سيموت شر مية
بعد حين...
ألا يدري مآل الجبارين ...؟؟
وترثي ثكلى في الحي وليدها
وقد غيبه بشار قبل حين
رباه رب الثكالى رب العاجزين
رباه وتتساقط من أمتي أشلاء
وأنا في عداد النازحين
أشكو الى الجبار ظلم الورى
فلا رحمة إلاك رب العالمين
في الفجرلوليد انطفأت شمعتي
و خيم الدجى يزيد حلكة ظلمتي
من عهد أمية والعباس كم أشرقت
وأنارت سبيلا في التاريخ
ناصع الصفحات
أتغتالها يد الغدر فيسكت التاريخ
ويرجع بنا عهد النكبات
عشرات السنوات
رباه رحمة أرجو تصيح الثكلى
وقد أنطقها الحزن الدفين لا العبرات
بشرنا بنور جديد نعانقه
فقد سادت في كونك
شتى الظلمات
خذ مالك الحزين اليك
فسورية أرض الرسالات
عبد الكريم لراك
21-08-2013[/b]