عفوا.. هل هناك عرب؟!

عفوا.. هل هناك عرب؟!
سألتنا بالامس يا نزار
"متى يعلنون وفات العرب"
فلم يعد لهم وجود
لم يعد لهم اليوم خيار
قطعت بينهم الارحام
فسدت الاخوت والجوار
وإن عبدنا بالامس
الات والعزى وهبل
فاليوم لكوندليزا عبيد
وأمرها لا يقبل الجدل
** ** **
أدمي القلب .. أدمي القلب
فلم سؤالك يا نزار
فبما أجيب وقد عاث فسادا
في أرضنا ـ عرضنا اليهود
فلا من مجاهد لا من مناضل
لا من عن عرضه يدوذ
فأين عزة عمر ابن ڭلثوم؟
فبوش اليوم معبود
والعرب له إماء وعبيد
** ** ** **
وفلسطين ..فلسطين اليوم جريحة
وقد اشتد بأهلها القهر والحصار
واشتدت حلكة ليلها
فما يكاد يبزغ لها نهار
تكالبت عليها صروف الدهر
ولم يثبت لها قرار
كيف؟
وقد قسموها إربا
لما بني الجدار
واستباح دمها اولمرت
ومن بعده السفاح شارون
بخس دمنا ـ عرضنا
وعرضنا ابخس ما يكون
احتجت تظاهرت شعوب
وماذا يفعل من على امره مغلوب
** ** **
هكذا حالنا يا نزار
وعراق العروبة تسبى كل يوم وليلة
وحكامها عن ذلك ضم وعميان
والحرب بأرض العراق
قد اشتد لها أوار
هدمت مساكن ومساجد
ودمرت عقول من خير ما تكون
فلم يعد بها الا قتل واقتتال
تدمير خطف وانفجار
وحظ العربي قهر وادلال
فالاسلام ارهاب
والجهاد حمق واجرام وانتحار!!
** ** *** *
وهل اتاك يا نزار
خبر اكوانتنامو
اجساد مصلوبة
وارجل ادمتها الاغلال والقيود
واجفان مؤرقة واعين لا تنام
وحكام امريكا اصابهم الشدوذ
لا عدل لا محاكمة لا محاكم
تصدر عنها احكام
وبابي غريب تمرن ذئب
امريكا والكلب الجائع
وذل ابي غريب قضت به المضاجع
هتكت اعراض والنساء اماء
فذل العربي وعزته سواء
** *** **
نعم هذا حالنا يا نزار
وساساتنا اجتماعات وختب جوفاء
ختامها خزي ، مهانة وعار
فما حركت فيهم ساكنا
ما تناقلته شاشاتهم
وما روته الصحف والاخبار
يرجون اعتدارا ولكن قرد
امريكا لا يرجى منه اعتدار
وهانت عزة امة كانت
بالامس نخوة وافتخار
ولم يعد فينا ولا منا
من عن عرضه يغار
** *** **
مات العرب جميعا يا نزار
طمست رموسهم
قضي الكلام
مات الباشق والنسر
والبازي والسقر
ولم تعد فينا الا النعام
والقطات والحمام
فلا تاسفن يا نزار
وعلى العرب والعروبة السلام